أكثر شي يضايقني… لما أكون زعلانة من شخص، وهو يتعامل معي عادي! يسولف، يضحك، كأن ما صار شي، كأن قلبي تمام… وأنا من جوّا أقول: طيب أنا زعلانة منك يا زفت! راضيني! اسألني! لاحظني على الأقل! مو كأني مو موجودة، كأني عادي، كأني ما أنجرحت! اللي يوجع أكثر… إني أحس إن زعلي ما كان مهم، إني أنا ما كنت مهمة. يعني سهل عندك تكمل يومك، وتجي تكلمني كأن شي ما صار؟ ما تحسسني إنك حريص، ما تبادر؟ ليش أنا دايم اللي أشرح؟ ليش اللي يضايق ينكتم، واللي يجرح ما يدري؟ أنا ما أبي دراما، بس أبي أحس إني مرئية، إنك حاس فيني، إنك ما تجاهلت الزعل، ولا تجاهلتني. يمكن بالنسبة لك الموضوع بسيط، بس بالنسبة لي، هو كل شي. لأن وقتها ما يكون بس زعل… يكون كسر، ويكون تجاهل، ويكون إحساس إني ما أعرفك زي قبل. ويمكن ما أرجع أعرفك بعدها.

10

10