نظرت للمنزل نظرة سريعة لأجد سلة الملابس فارغة من الملابس المتسخة والموقد نظيف و اراضى المنزل نظيفة، كما أننى انتهيت من تحضير وجبة الغداء وتناولتها مع أسرتى الصغيرة. ثم نظرت لزوجى لأراه يداعب ابننا يونس ويلعب معه. لأتاك. انه حان ميعاد لاعتناء بنفسى وقضاء الوقت بمفردى. دخلت لأستحم بالماء الساخن المنعش الذى يساعدنى على تهدئة اعصابى وجسدى ووضعت بعض الكربمات ومستحضرات التجميل وقمت بربط شعرى واحضرو مشروبى الساخن المفضل وبعض الكتب والروايات للأندلاق فى سهرة رائعة. ولكن عندما فتحت درج مكتبى لأحضر الكتب وجدت شئ كان يساعدنى فى تخطى ازماتى الماضية. الشئ الذى قمت بإخفائه منذ انتقالى لهذا المنزل عند زواجى. وجدت دفتر مذكراتى تبع الماضى فتحت اول صفحة حتى بدأت اتذكر اكثر تجربة مؤلمة عشتها فى حياتى ولن اساها ابدا "الصفحة الاولى" لقد اخذت عهدا على نفسى أن ادون احداث حياتى الجيدة والسيئة وقد كان اليوم هو اليوم الاول فى تطببق هذا العهد الذر عاهدتة على نفسى الاجازة الصيفيه هى اكثر الايام الرائعة بالنسبة الى خصوصا بعد انهائى المرحلة الاعدادية وبلوغى المرحلة الثانوية فى العام الدراسى القادم 26/8 من اكثر الايام الى انتظرها فى كل عام واتحمس لها فى كل سنوات عمرى، لأن هذا اليوم هو يوم عيد ميلادى، اليزم اتممت عامى الخامس عشر، كالعادة فى عيد مسلادى يكون بجانبى صديقاتى جومانة ولارين وتالا ووالدى ووالدتى واختى الصغيرة واخى الاكبر لؤى، تناولنا الكعك ورأيت الهدايا وكان يوم رائع وفى اللبل وصعت صورى لعيد ميلادى على مواقع التواصل الاجتماعى وبدأت فى قراءة رسائل التهنئة ووجدت اكونت على تطبيق الانستجرام ليس له صورة وكتوب user يهنئنى بعيد ميلادى ايضا لم اهتم بهذا وبدأت فىقراءة رسائل اصدقائى والرد عليهم، نظرت بالصدفة ووجدت الاكونت يرسل لى رسالة نصية تقول happy birthday laila ♡ انزل الجزء التانى؟ من روايتى♡

19

0