عايز أحكي ع موقف حصل معايا كنت معزوم في فرح وشفت بنت كنت متقدملها من ٧ سنين وأبوها كان رافضني بسبب أن حد من عائلته كان متقدم لأختي ومحصلش نصيب ، كانت قاعدة قدامي طول الفرح طول الوقت باصة في موبايلها ومش بترفع راسها ولو رفعت راسها كانت بتبص بشكل جانبي وانا بنظرلها كأنها بتقولي أنا حاسة بيك ، ولو حد كلمها ترد بمنتهي الخجل والحياء ولا بتشارك البنات في رقص ولا حاطة مكياج ولبسها منتهي الرقي والذوق والأناقة ، أيديها الرقيقة خلت الخواتم اللي لابساها كاالماس ، مظهرها كا ملكة أو كا بنت سورية مكتملة الجمال والأنوثة والحياء ، حافظة للقرآن وحاصلة ع ماجيستير لا أبالغ لو قولت هيا التي كنت أحلم ومازلت وسوف أظل أحلم بها ، وهيا باصة ع الأرض كنت بلمحها بنظرات خاطفة بثواني أتمني لو تدوم ساعات ، أسال نفسي لماذا حرمني منها أباها لماذا هذا العند الذي جعلني أخسرها ، كنت ساعاملها كا ملكة لأنها فعلا ملكة وأميرة ، عرفت أنها أتخطبت ومحصلش نصيب وأنا تزوجت وأنجبت ولكن شتان بين زوجتي وبينها ... هنام ومتأكد أني هحلم بوجها البرئ الطفولي النقي الطبيعي ..

1

8