حبيت اعرفكم بنفسي شويه عشان الكلام الي هحكيه دلوقتي دا يمكن يكون أساس الي أنا فيه دلوقتي.. أنا زي ما قولتلكم عندي 18 سنه ساكنه في القاهره اتربيت ف الجيزه وكام سنه الحضانه كانت هناك لاكن من بدايه KG1 وانا سكنت ف القاهره في الجيزه مكنتش بروح في حته غير بيت جدي وجدتي الله يرحمهم ابو وام والدي وبيتي وبس كل نزولاتي كانت مع اهلي ديما كنت بحب أهل بابا الي متكونين من عم و عمه وجد وجده كنت بحب قعدتهم وحبهم ليا الي كان بيظهر في كلام جميل وحاجات حلوه كتير وكان حلم حياتي أن عمتي تيجي تاخدني من الحضانه وتوديني علي بيت جدو مع اني مكنتش بروح عند أهل والدتي (القاهره) كتير بس كان الحب كله لاهل والدي في الفتره دي.. لما نقلنا القاهره بعد صراعات بين ماما وبابا وأنها عايزه تسكن جمب والدتها واخواتها وشغلها ورفض بابا عشان صحابه ومنطقته الي كبر فيها وكدا بس استقر الموضوع أننا هننقل وحصل بعدها الموقف الي حكيته في البوست الي فات دا في فتره بدايه الابتدائيه تقريبا او علي حد علمي لاني للاسف مش متذكره تواريخ اوي أنا اهلي مش مشتركين ليا في نوادي أو أماكن خاصه للعب وكدا وكنا في اول حياتنا كدا كنا كل اسبوع نخرج مكان جديد وكنا بنسافر اسكندريه نغير جو ونروح المقطم نسهر ونروح حتت كتير فا أنا علطول مع اهلي مليش أصحاب ولا عرفت اكون أصحاب لما بدأت انزل الشارع ودا تقريبا في سنه خامسه ابتدائي أو رابعه وبدأت العب في الشارع تحت البيت وكدا مكنتش بميل للالعاب الي اختي بتلعبها مع البنات ومكنتش بحب العب لعبه البنات عموما لعب العرايس والحاجات الدلع دي مكنتش بحبها خالص بجد وكنت بميل للعب الي بيلعبه الولاد فا كان كل اصحابي ولاد ومن كتر منا بقيت بتعامل زيهم و اخدت طبعهم واسلوبهم في الكلام وطرق لبسهم المبهدله بقو بيندهولي خد ياسطا وخد ياصحبي وكدا أنا كنت وقتها مبسوطه وبعمل حاجه بحبها ويلعب براحتي لما بدأت اكبر وبدأ الولاد في الشارع كل واحد يحب واحده وكل واحده تهتم بجمالها ونفسها وتظهر جمالها وأنها فعلا حلوه انا زعلت علي نفسي لاني مكنتش عارفه اكون البنت الحلوه الي ممكن يعجب بيها ولد في سنها وتعيش قصه حبها زيها زي اختها الصغيره واصحابها ولا عرفت اكون ولد لاني بنت ومهما حاولت فا ليا حدود تعامل مقدرش اتقمص شخصيه الولد اكتر من كدا لغايه ما حبيت ولد جاري وبدأت اني اصارحه ب كدا ولحسن حظي كان بيبادلني نفس الشعور دا ودي كانت اول قصه دخلتها مكملتش شهر علي بعض اه بس كانت اول قصه ليا وعيشت في وهم مكنتش عايزه أخرج منه حسيته هو الي عارف اني مهما كنت مبهدله ومهما كنت متقمصه دور الشاب فا أنا في نظره هو حبيبته وبنوته الفرق بيننا كان سنه واحده بس كنا بمقعد علي سلم العماره وكنا بنصور فيديوهات عبيطه تحديات علي اليوتيوب وانا كنت المخرج وهو وصاحبه كانو الي بيطلعو طبعا احلام الاطفال كان نفسنا نكبر القناه بتاعتنا وتبقي مشاهير بلوجرز وكدا فا كان صحبه دا حاضر كل حاجه معانا حتي لما حبينا بعض هو عمل فيها شيخ وأنه بيجوزنا لبعض وان شروط الزواج بو/سه متبادله في الخد مني ومنه هو اداني وانا اتكسفت وطلعت روحت البيت ومنزلتش العب يومها من كسوفي (رغم موقف التحرش الي اتعرضتله قبلها) كانت بالنسبالي حاجه تانيه ومختلفه فعلا معداش كتير واكتشفت أن كل شباب الشارع عرفوا أننا بنحب بعض وأنه با/سني والموضوع وصل لماما وبابا واتضربت ساعتها وكانو بيخوفوني أنهم هيخرجوني من مدرستي وهيخلوني ابيع مناديل في الشارع واتجوز واحد كبير يعينني بقيت بخاف منه وكل ما المحبه في مكان استخبي واغير طريقي اه من فتره كبيره رجعنا نتكلم تاني حوالي سنه او سنتين ورجعنا نتعاتب علي موقفنا واحنا اطفال وأنه ندم وكان عايز يصالحني بس كل مره بيشوفني بجري وبستخبي وبمشي ومش ببص عليه كان بيتكسف وميعرفش يرد عليا والدنيا خليتنا نبعد عن بعض تاني (مش دا السبب الرئيسي هيبقي احكي لما أوصله ) عشان محدش ينسي الشخص دا هسميه ش للي اهتم وقراء كلامي كله مكنش ليا صحاب ف المدرسه ولا في اي حته وكان نفسي يكون ليا أصحاب زي اختي وكان نفسي ابقي زيها اصلا كل واحد يتمني يكلمني وابقي جميله وشكلي حلو وشعري ناعم ودا من الأسباب الي خليتني اختار اتحجب في أولي اعدادي وكان ب إصرار فظيع اهلي استغربوا منه علطول بحس أن مفيش حد فاهمني ولا حد عارف يقرأني هكملكم باقي قصص حياتي في بوستات تانيه لأن حياتي فعلا مليانه

2

1