من شوية كنت بكلم بابا في التلفون ف في وسط الكلام بيسألني أمورك طيبة؟ ودتُ أن أقل له لا ليست طيبة و لستُ بخير ، و لكن أُحاول أن أكون كذلك.. تعبتُ يا أبي أهلكتني الحياة و الناس، تعبتُ من الحزن و البكاء و الابتسام.. تعبتُ من نفسي و من حولي.. رغم تَشبُثي بأن أكون صالحة و مصلحة إلا أن العثرات كثيرة لا مُحال.. أُريد أن أخفف عنك الحمل و لكن لا أستطيع و هذا ما يضايقني أكثر فأكثر.. أقول دائمًا أني أُريد الرحيل و لكني لستُ مستعدة لذلك، فلستُ صالحة و ليس لدي الكثير من الأعمال و لا أحفظ الكثير من القرآن و كلما حاولت حفظه يأتيني الكسل و الكثير من الأعمال و الضلال، أدعوا الله دائمًا الهدايه و الثبات على الدين و حسن الخِتام.. في النهاية أجبته أني بخير و الحمدلله، لم أستطع اخباره كل هذا و غيره أو بعضًا منه حتى.. لا أستطيع و لا أريد أن أحمله أكثر..

7

0