السلام عليكم ، أنا من يوم كنت صغير على هالافكار كنت لطالما فكرت و ايقنت و يقين من الطفولة و كبر و كبر لحد الآن انه أنا سأحقق الثراء أتكلم عن ثراء حقيقي و لم تنبع هذه الأفكار من رغبة او مشاعر او فكرة بنيتها لحالي الأمر اكبر من هكذا هنالك شيئ لم اكتشفه بعد عن هذا اليقين لما اقول يقين ولا حدا يتخيل انه يقين بس اقصد باليقين انه خلاص بالنسبة لي ذا شي صار نحن بس ننتظر الوقت يمر ليصير و إلا هو صار بالنسبة لربنا الكريم و أنا بس انتظر مرور الوقت فقط و لا توجد اشكالية هل يوجد شك او لا ، الشك ليس باحتمال حتى ، المهم يعني الحمد الله من يوم بقيت أنا أنا و فكرتي عن المستقبل و الدنيا كلها بشكل عام محدودة بشكل كبير حيث تفكيري و جوارحي و روحي و مشاعري و الوعي الي رزقني ياه سبحانه وتعالى كلهم يناقشون الآخرة حيث نحن هنا ضيوف فحسب صحيح ان هنا في الدنيا فقط الملموس صحيح ان وعي الإنسان يختلف من احد لأخر بس في ذا الموضوع بالضبط لو نناقشه بنلاقي نفسنا زي بعض و هذا بفضله عز وجل و حبه لنا و ارادته للخير لنا و الله العظيم ربنا يحبنا و يريدنا ان نكون معه لأنه يعلم عز وجل ان أجره لأجر عظيممم بس فكر ، فكر بعقلك بمشاعرك بروحك حاول تستشعر جائزة الله عز و جل تعمق تخشع تأمل ستصل لنتيجة انه أجره عظيم جدا و جوارحك و وعيك يعجب من ذا الاجر العظيم خلصت ؟ هذا الاجر اعظم ملايير الأضعاف من النتيجة لي توصلت لها خلال تعمقك و تخشعك و كل ما فعلت فقدرة عقولنا محدودة . صدقني ربي لم يتركنا نعلم قدر هذا الاجر العظيم لأنه يعلم لو علمنا بقدر أجره و ألام عذابه لوالله اطعنا الله ليلا و نهارا نرجى أجره العظيم و نتعود من عذابه الأليم . فكرتي أنه لطالما حييت كل ما افعله لا يهم اي فعل هو لأجل الآخرة حيث اقول انه هذه الدنيا ليست مأواي و لا انتمي لها والله لما تفعلوا هذا و يكون عقلكم دائما في اي تفصيل من تفاصيل يومك ستسعد والله سترتاح والله ، والله لو تصل بصدق تام في قلبك و رجاء و خضوع لله و ربي ستجد طمأنينة و راحة و ليست مؤقتة والله ستضل حتى يأتيك اليقين والله العظيم . كنوا مع الله ،ارجوا الله ، صلوا لله، ادعوا الله، استشعروا عظمة الله ، تفكروا في آيات الله ، أطيعوا رسول الله ، احبوا الله ، اخشوا الله ، اعشقوا و تعلقوا في أعمال طاعات الله ، و ربي موفقكم و ربي حافظكم و ربي رازقكم ، وربي يحبكم ، و ربي يسعدكم ، وربي يفرحكم ، و ربي يؤيدكم ، وربي معكم ، وربي ليس بتارككم ، ر بي إلهكم .

6

1