toheal logo

Orange_49669 🇪🇬's منشور

Orange_49669 🇪🇬

منذ 7 أشهر

.

شعور مهتم

--- المنزل الأخير في الطريق - الفصل الثاني بعد اختفاء سامر، قررت أخته "ليلى"، التي لم تصدق الأساطير المحيطة بالمنزل، أن تكتشف ما حدث له. كانت ليلى تعرف أن سامر لن يترك أثره بهذه السهولة. أخذت دفتره الذي اعتاد أن يدوّن فيه كل مغامراته، ووجدت فيه ملاحظات عن المنزل الأخير. كتب سامر: "المرآة في الطابق العلوي... أشعر أن هناك شيئًا يراقبني..." ليلى جهزت نفسها، وحملت كاميرا ومصباحًا صغيرًا وسكينًا صغيرًا للدفاع. دخلت المنزل، وبمجرد أن وضعت قدمها داخله، شعرت وكأن الهواء ثقيل ورائحة الرطوبة أكثر حدة مما توقعت. كانت الأرضيات تصدر أصواتًا تحت قدميها، والجدران مغطاة بشقوق عميقة وكأنها تحكي عن عقود من الوحدة والعزلة. صعدت إلى الطابق العلوي بخطوات مترددة. كان الهدوء مخيفًا، لكنها سمعت فجأة صوت خطوات خفيفة خلفها. استدارت بسرعة، لكنها لم تجد أحدًا. شعرت بقشعريرة تسري في جسدها. وصلت إلى الغرفة الصغيرة التي وصفها سامر في دفتره. فتحت الباب بحذر، وكانت المرآة الضخمة تقف في منتصف الغرفة، مغلفة بغبار كثيف. اقتربت ليلى، وأشعلت الكاميرا لتوثيق ما ستجده. عندما نظرت إلى المرآة، رأت صورة سامر! لكنه كان يصرخ وكأنه محبوس خلف الزجاج. حاولت التواصل معه، لكن كل ما فعلته كان ينعكس عليها كصدى. فجأة، بدأت المرآة تهتز بعنف، وانطلقت منها أصوات همسات غريبة بلغات غير مفهومة. ظهرت يد سوداء من الزجاج، تحاول سحب ليلى. تراجعت بسرعة، لكنها تعثرت وسقطت. حاولت الوقوف، لكن اليد امتدت مجددًا، وبدأت قوة غامضة تسحبها نحو المرآة. في اللحظة الأخيرة، تذكرت ليلى السكين الذي أحضرته. ضربت المرآة بكل قوتها، فانكسر الزجاج إلى قطع متناثرة، وأطلقت المرآة صرخة مروعة شقت سكون المنزل. فجأة، اختفى كل شيء، ووجدت ليلى نفسها في الخارج، محاطة بقطع الزجاج المحطم. لكن الغريب هو أن أحد قطع الزجاج كان يعكس وجه سامر وهو ينظر إليها بابتسامة حزينة. حملت القطعة بحذر، وعادت إلى منزلها، وهي تدرك أن القصة لم تنتهِ

7

1


Broccoli_47609 🇪🇬

.

منذ 7 أشهر

ٰ

11

0

التجربة أفضل عبر التطبيق

حمّل تطبيق توهيل على هاتفك لتجربة أسرع