من بعد ما رجعت تسألني “إزيك؟” بقيت كل يوم بصحى وأنا مش عارف أنا كويس ولا محتاج حد يفصل النت عن قلبي شوية. كل حاجة كانت ماشية تمام… لحد ما قررت تبوّظ السيستم برجعة مفاجئة، زي تحديث ويندوز بيظهر وانت بتشتغل تمام، يقلب لك الحياة Restart. كل يوم بتدخل دماغي زيارة مفاجئة… تيجي تمسك أعصابي، تفتكرها “أيام حلوة”. أيام إيه يا شيخة! دي كانت سلسلة رعب مصنفة +18 وجع. بدأت أحلم بيها تاني، مش أحلام حب… لأ، كوابيس "هي رجعت ليه؟" أصحى وأنا بقول “مش هرجع”، وبالليل ألاقي نفسي بسمع أغنيتنا القديمة وبضحك وأنا مكسور 😭 بقيت أعمل حاجات غريبة… أراجع الشات القديم كأني بذاكر ماضي للامتحان الجاي، وأقلب صورها كأني بدور على سبب يخليني أكرهها… ومش لاقي. كل حاجة فيها بتضحكني وتوجعني في نفس اللحظة، زي لما تضحك في جنازة علشان الأعصاب سايبة. فيه حاجة اسمها “التعافي الكاذب” — اللي هو تفتكر نفسك نسيّت… بس الحقيقة إنك كنت عامل Mute للمشاعر مش Delete. أنا مش عارف أرجعلها ولا أرجع لنفسي، بس اللي متأكد منه إن الوجع المرة دي مش هيبقى زي قبل، لأنك لما تنكسر مرة… بتتعلم تضحك وإنت موجوع، وتشرب قهوتك وانت عارف إنها مرة من غير ما تحط سكر… لأن السكر كان معاها، ولسه ما رجعش. ☕💔

3

3