
Popcorn_52020 🇪🇬
منذ يوم واحد
.
شعور مكتئب
باختصار أنا كنت شايفها حاجة مختلفة كنت شايف إن البنت دي ممكن تكون هيا الراحة اللي بدور عليها وسط الزحمة اللي جوايا كنت دايمًا براقبها من بعيد مش مجرد إعجاب والسلام لأ دي كانت حالة كنت كل مرة أقرب فيها بحذر وأرجع بخوف مش عشان هيا وحشة أو مش واضحة بالعكس هيا كانت أهدى من الهدوء نفسه بس أنا اللي جوايا مكنش مستقر كنت بحاول أقاوم كل اللي فيا وأوصل بس هيا عمرها ما ادتني علامة خضرا دايمًا الردود كانت رمادية ولا فوق ولا تحت معرفش والله أنا اللي كنت بوهم نفسي ولا هيا فعلًا كانت بتسيب الباب موارب مش عارف هيا مكنتش عايزاني؟ ولا كانت مستنية مني حاجة أكبر؟ ولا كانت بتحاول تبعد عشان شايفة إني مش مناسب ليها؟ ولا هي نفسها كانت مش عارفة؟ أنا تعبت من الأسئلة تعبت من كتر ما فكرت وحللت وتعبت دماغي كنت كل مرة أقول يمكن هي خايفة زيي يمكن محتاجة تطمن وكنت بجرب أكون مصدر الطمأنينة (كل كلامنا كان شات فقط ومكنش كلام هو كان محاولات معاها بس مش اكتر) بس ولا مرة لقيت رد فعل يريحني كل حاجة كنت بعملها من قلبي مش مجرد اهتمام والسلام أنا كنت بفتح قلبي قدامها وعمري ما كنت كده مع حد ومع كل ده برضو مفيش حاجة اتحركت ومش بقول ده عتاب أنا فعلًا مش عايز منها حاجة دلوقتي بس كنت محتاج أفهم محتاج كلمة تريحني يا تقول لي صراحة إنها مش شايفاني يا تقولي إنها شايفة بس خايفة لكن الردود الرمادية دي قتلتني خلتني دايمًا واقف في النص لا عارف أبدأ من جديد ولا قادر أنسى لا عارف ألومها ولا حتى ألوم نفسي بس الحقيقة إن أنا اللي اتعلقت أنا اللي اتأذيت وأنا اللي اتحملت بس مش قادر أكمل كده مش قادر أعيش على احتمال مش قادر أفضل كل ليلة أسأل نفسي هي ليه كانت كده؟ وليه عمرها ما خدت خطوة ناحيتي؟ حتى لما أنا خدت خطوات كتير عمرها ما عملت خطوة واحدة ترجعني وكل ده وأنا سايب الباب مفتوح بس خلاص أنا وصلت لمرحلة مش عارف فيها أميز مش عارف هي كانت بتبعدني بلطف؟ ولا كانت بتخاف عليا؟ ولا كانت بتحاول تحبني بس مش قادرة؟ ولا أنا اللي كنت شايف غلط من الأول؟ والله العظيم أنا تعبت بجد تعبت تعبت أوي أوي أوي تعبت من التفكير ومن التردد ومن الإحساس بالذنب ومن وجع الأمل أنا مش قادر أعيش بين كل ده وقلبي مش مستحمل أكتر
4
2