.png)
Mango_64751 🇪🇬
منذ أسبوع واحد
.
شعور مكسور القلب
الواحد حاسس انو اتولد كبير اصلا ، دلوقتي الأمهات بتصحي من الساعه خمسه تجهز هدوم العيال و تعمل للعيال لانش بوكسات و تملي الازايز و تلبسهم و تسرحلهم و تمشيهم و تدعيلهم هو شئ عادي أنا عارفه بس أنا عمري ما في مرحلة من المراحل دي حد عملي كده حتي في الحضانه ولا عمري خدت ساندوتشات معايا الا لو أنا عملت ، الأهالي و هما بيجيبوا لبس المدراس وحاجات المدارس لعيالهم أنا امي هي اللي كانت بتقول لصحبتها تجيبلي حتي لو مش هيعجبني او مش هييجي علي مقاسي ده إذا اصلا كنت بجيب غير لما كنا بنضطر علشان اللون بيتغير و الشنطه كذلك أنا في مرحلة المدرسة كلها جبت شنطتين ، كنت اروح الاقي العيال معاهم ساندوتشات و مسرحين شعرهم و هدومهم مرتبه وانا مبهدله لأن ده اللي عرفت اعمله لنفسي علشان كده اول مدخلت المدرسة اتحجبت كنت بطلع من البيت امي مكنتش بتحس بيا اصلا كانت بتكون نايمه المدرسات كانوا بيحبوا العيال اللي شكلهم حلو و مرتبين وانا مكونتش متشافه و كانوا بيتنمروا عليا ، انا بس كان نفسي اعيش الايام دي أنا نفسي ولو لمرة اعيش مرحلة انا فيها زي ماهي لازم تتعاش و احس بيها بدل ما في الصغر كنت حاملة الهم و أنا كبيرة حاملة الهم نفسي اعيش كده انا وحشه علشان بحس الاحساس ده ؟ حتي امي لحد ما خلصت مدرسة متعرفش كل المدرسين اللي انا كنت باخد عندهم ولا في دماغها هي كان هاممها النتيجه اي حاجه تانية طظ هي هاممها منظرها قدام الناس الآباء دلوقتي بيلفوا علي الدروس و بيقعدوا يرتبوا المواعيد مع عيالهم بتهيألي امي كانت مسقطاني من حسابتها حتي عمرها ما سألتني حد بيضايقك في المدرسة ولا لاء أو فيه مدرس بيضايقك أو حتي عملتي انهاردة ايه في الدرس ، انا دلوقتي مبرضاش اطلب حاجه منهم و دائما حسه انو مينفعش اطلب و مش مهم ضميري بيأنبني لو طلبت و اقعد اقول الظروف و الظروف مع انها بتكون حلوة أو بتكون فاتحه علي حد و قافله عليا بفضل اقول مكنش ينفع اطلب مكنش ينفع اقول اني عاوزة حاجه كبرت علي اني مينفعش حد يتحمل مسؤوليتي واني متقلش علي حد ودائما حسه اني عبء و حمل تقيل و عاوزة ابعد وامشي و اكون مختفيه علشان مسببش ازعاج و علشان مش شغالة ولا بصرف علي نفسي مع أني مبطلبش ربع اللي المفروض ينطلب دايما حطه نفسي في خانة مكنش لازم اعمل كده مكنش لازم اقول كده مكنش مكنش دائما نازلة جلد في ذاتي مع انها غلبانه والله و مهزومه من كل الدنيا
2
2