
Almond_56393 🇪🇬
منذ 3 أيام
.
شعور لا مبالٍ
قل إن خير الأنبياء محمـــدٌ **وأجل من يمشي على الكثبــــــانِ وأجل صحب الرسل صحـب محمدٍ** وكذاك أفضل صحبه العمــــرانِ رجلان قد خلقا لنصر محمــدٍ** بدمي ونفسي ذانك الرجــــــلانِ فهما اللذان تظاهرا لنبينا **في نصره وهمـــا لـــه صهــــــرانِ بنتاهما أسمى نساء نبينــــا **وهما له بالوحـي صاحبــــــتانِ أبواهما أسمى صحابة أحمــدٍ** يا حبذا الأبــوانِ و البنتــــــانِ وهما وزيراه اللذان هما همـــا** لفضائــل الأعمـال مستبقـــــانِ وهما لأحمد ناظراه و سمعـــه** وبقربه في القـــبر مضطجعــــانِ كانا على الإسلام أشفق أهلــه **وهمـــا لدين محمـدٍ جبــــلانِ أصفاهما أقواهمـا أخشاهمـــا **أتقاهــما في الســر و الأعـــلانِ أسماهما أزكاهمــا أعلاهمـــا** أوفاهما في الــوزن و الرجحــــانِ صّديق أحمد صاحب الغـار** الـذي هـــو في المغـــارةِ و النبي أثنــانِ أعني أبا بكـــر الذي لم يخـتلف** من شرعنـــا في فضلــه رجـلانِ هو شيخ أصحاب النبي** و خيرهـم و أمامهــم حقـاً بلا بطــــلانِ وأبـو المطهــرةِ التي تنزيهـها** قــد جائنا في النور و الفـــرقانِ أكـرم بعائشة الرضا من حـرةٍ **بكرٍ مطهرة الإزار حَصـــــانِ هـي زوج خير الأنبياء وبكـره **وعروسـه من جملة النســـــوانِ هـي عرسه هي أُنسه هي ألفـهُ** هـي حبه صدقـاً بلا إدهـــانِ أو ليس والدها يصــافي بعلهـا** وهما بــروح الله مؤتلفــــانِ لمـا قضى صّديق أحمد نحبــه** دفع الخلافــة للأمام الثــانِ أعني به الفـاروق فرق عنــوة**ً بالسيـف بين الكفر و الأيمـــانِ هو أظهر الإسلام بعد خفائــه **ومحا الظلام و بــاح بالكتمــانِ و مضــى وخلـى الأمر شورى** بينهم في الأمـر فاجتمعوا على عثمـانِ ولي الخـلافة صهر أحمد بعــده **أعني علــي العالم الربــــانِ زوج البتـول أخ الرسول وركنـهُ **ليـث الحروب منازل الأقـــرانِ سبحان من جعل الخلافةِ رتبتـــاً **و بــنى الإمامة أيما بنيـــــانِ وأستخلف الأصحاب كي لا يدعـي** من بعد أحمد في النبـوةِ ثـــانِ
2
0