في كل مكان ذهبت اليه وكل موقف اجتماعي كنت حاضرا فيه ، الشعور الاساسي الذي كان يخالجني هو كانني كنت اشاهد الحياة تجري امامي على الشاشة.. هؤلاء الاصدقاء و الكثير من المعارف الذين كنت اتفاعل معهم يبدو انهم راضون حقا ؟ بالرغم انني في كل مكان نظرت اليه رايت البؤس ، فلماذا يسعد الناس بانفاق اكثر من 66٪ من حياتهم في العمل او النوم ؟ لقد سألت العديد من هؤلاء الناس وتحديتهم و جاوبوني ب ارتباك كبير بقولهم "هذي هي الدنيا واش تحب " .. " لازم نجيبو لخبزة للدار" بالرغم انه كانو واعيين ان الحياة يمكن ان تكون اكثر من ذلك ..

1

4