
Potato_76035 🇪🇬
منذ 5 ساعات
.
شعور لا مبالٍ
كل اللي مضايقني في كم الصداقات اللي بتنتهي واللي ابتدت أصلا كنوع من أنواع التواطؤ بينا جوا الوسط اللي بشتغل فيه واللي بيتحكم فيه مجموعة أساتذة عندهم سلطة وهمية اسمها سلطة التقييم، هو مش بس إني اكتشفت إني كل دا كنت باخد مواقف باعتبار إن دا أكيد اللي كانوا هيعملوه علشاني، ومش بس علشان الصداقات مجهود واستثمار سواء وقت أو طاقة أو حاجات بتكشفها عن نفسك بالتدريج، لكن كمان إنها كشفتلي إننا فعلا طلعنا مانعرفش بعض وإن كل دا كانوا بيتعاملوا مع صورة في خيالهم مابتعبرش عني، وماقصدش هنا بالصفات الصغيرة اللي بتنكرها عن نفسك، بتكلم عن كياني كله كبني آدم آخر الخطوط اتقطعت بآخر مكالمة، اتقطعت تحديدا لما اكتشفت إن كل اللي كنت بفضفض عنه وبحكيه بقى بيستخدم ضدي مع أول ملف كأنها إهانة في حد ذاتها، ماتضايقتش من اللي اتقال على قد ما اتضايقت إن دي نظرتهم، اتضايقت إن كم التراكمات دي بتحصل مع ناس اعتبروا نفسهم صحابي واخواتي وماعبروش عنها بأي شكل في حين إن كل اللي كان عندي كنت بكشفه أول بأول علشان العلاقات دي تستمر لأنها مهمة بالنسبة لي بس يعني نرجع لنقطة الصفر، مش كنت أصلا ابتديت كل دا لوحدك من غير الدوشة اللي حواليه؟ ايه اللي اتغير دلوقت؟ ولا حاجة، انت ابتديت كل دا وحيد ومتشكك ومن غير مرايا تقيس عليها، ودلوقت هتكمل في نفس المسار دا، أللي هو انت متعود عليه، بس يمكن انت زعلان لأنك ماكنتش عايز تكبر لوحدك، ولأنك طول الوقت كنت ضد إنك تكون جزء من تحالفات تتقام ضد حد، آدي التحالفات والشلل قامت ضدك، ورجعت لشعور وانت صغير لما كنت حابب حد يقعد معاك في نفس الديسك وبعدين شوية يزهق منك ويروح مع حد تاني لو اتجاوزت كل الألم دا وحولته لصالحك والغضب دا بقى الطاقة الدافعة اللي بتطلعك قدام، إزاي هتسيطر على أحزان الطفل الداخلي اللي بيعيط جواك؟ بس يعني نرجع لنفس النقطة اللي كنا بنقولها دايما، الحرق في نوايا الناس هدر الطاقة علشان الاحتمالات لا نهائية، عمرنا ما هنقدر نتحكم في أفعال الناس وأفكارهم لكن نقدر نتحكم في أفعالنا ومشاعرنا إحنا، وأي وجهة نظر لهم دا إسقاط مايخصناش ولا يعبر عننا سواء حلو أو وحش، وكلهم بيرجعوا دايما، ساعتها خد رد الفعل اللي يناسبك، لحد وقتها، ماتخليش الكراهية - اللي هي طاقة مهدرة - تحركك، ولا تفضل قاعد مرقد مستني اللحظة اللي هيرجعوا فيها علشان تاخد انتقامك، على الهادي
2
1