بصراحة… المقابلة دي كسرتني. يمكن الناس تشوفها حاجة بسيطة، بس أنا كنت شايف فيها فرصة كبيرة. اشتغلت على نفسي، حضّرت، رتّبت كل حاجة… بنيت عليها أمل كبير، وعلّقت عليها خطط كتير. ولما حصلت الظروف في يوم المقابلة — الدوشة، التوتر، قفل الكاميرا، والاتصال اللي مكنش مثالي — حسّيت إن كل اللي بنيته وقع فجأة. كملت، جاوبت، واعتذرت بأدب… بس جوايا كنت حاسس إني خذلت نفسي. بعد كده حاولت أمشي بشكل محترم، وبعت رسالة شكر. بس الحقيقة إني كنت مكسور، ومتوقعش يرجعلي رد. واللي أصعب من الرفض هو الإحساس إنك "ضيّعت الفرصة بإيدك". بس وسط كل ده، قلبي بيقولي إن ربنا شايف. يمكن الفرصة دي مكانتش ليا، يمكن ربنا شايل لي حاجة أحسن، أو عايز يعلّمني درس يبنيني مش يهدّني. كل اللي أعرفه إني حاولت بجد، وتصرفت بأدب، وخرجت من التجربة دي بتجربة حقيقية، مش بس نظري. مش ندمان إني حطيت قلبي في التجربة دي… يمكن اتكسرت شوية، بس اللي اتكسر هيتصلّح. وهارجع أقوى، وهحلم تاني، وهحضّر أحسن. بس كسرتني المقابلة الشخصية دي وحاسس ان الدنيا اسودت والبنت اللي بحبها خطبت والدنيا مبقتش احسن حاجه

0

2