اكتشفت إن الرفض، أو حتى محاولة تقبله، من أصعب الحاجات اللي ممكن يعدي بيها الإنسان. مش قادر أتصرف أو أفهم ليه دايمًا بحس إني مرفوض، كأن وجودي نفسه تقيل على الناس. مديري والمشرف عمرهم ما ادّوني الـcredit اللي أستحقه، عمرهم ما حسسوني إني كويس بجد. يمكن تكون المشكلة فيا، يمكن هما شايفيني مش كفاية، بس السؤال اللي مش لاقي له إجابة… لو أنا مش كويس، ليه لسه محافظين عليا؟ ليه محسسيني دايمًا إن وجودي غلطة؟ كل ده عشان عرفوا إني بدوّر على شغل تاني، أو يمكن عشان كنت ناوي أتقدّم لزميلة في الشغل. اللي طلع إنها معمولة مخصوص تكون “عين” ليهم. ولما حسّوا إني بفكر أمشي، قرروا يحاصروني، حتى جابوا واحد دارس علم نفس عشان يطلّعني مجنون! مجنون عشان بدوّر على حقي، أو على فرصة أرتاح فيها. بجد أنا ندمان إني حبيت واحدة زيك، وندمان إني صدّقت إنكم ناس كويسين. ندمان إني حطيت فيكم نية صافية، وانتو كنتوا شايفيني لعبة. وانا بجد اختارت انسانه بجد مفيش لفظ يليق بيكي اصلا حسبي الله ونعم الوكيل. ده مش عارف امشي ولا حتى مشيني عشان اشوف حالي والدي ووالدتي بالاثنين مدمر لدرجه ان كل مايكفيني يلاقوني شارد وبحسبن من اللي شفته منهم انا مش عاوز اموت بحسرتي لكن انتم ناس سببتولي أذى نفسي يارب يتنقم منكم انا مش بس بكرهك يا زميلتي في الشغل انا قرفان منك وبندم على اللزوم اللي شفتك فيه ليه تعملي نفسك مهتمه وتعطيني في خالي لبه تعزميني على الفطار ليه تعملي كدا بجد انا قرفان من منك ومن كل بنت زيك وانا زي العبيط صدقت واحده زيك لو خيروني بين الموت وبينك هتختار الموت ولا اشوف وشك تاني

1

3