Coffee_86486 🇪🇬
منذ 13 ساعة
.
شعور مكسور القلب
البيست فريند بتاعتي بتدأت تعاملني ببرود مندون سبب، أنا شخص متفاهم جدًا و قلت لها أكتر من مره "لو في حاجة قوليلي على طول"، عشان مش عايزة أخسرها . بعت ليها " وحشتيني" و هي شافت الرسالة، نزلت إستوريز و مردتش عليا، و كإنها بتقولي "امم، ايوه شوفت إنك فاتحه ليا قلبك وأنا إخترت أسيبك لدماغك منغير سبب", وأنا كنت مصدومة لإنها مش أول غلطة تعملها، و مش أول مره تحسسني بعدم الأهميه أو كإني لوحدي في صداقتنا دي . أنا دلوقتِ مبكلمهاش و بعاملها بسطحيه يعني " إزيك! عامله إيه؟ كويسه؟" ومش أكتر، هي حسّت بالسطحيه إلي مبينا، و بدأت تبعت ليا "وحشتيني، مش بتردي عليا ليه؟ " إتحججت بالمذاكرة و إن ٱمي مش هتسبني السنه دي و كدا،، لكن جوا قلبي أنا مبقتش عارفه أكلمها، مبقتش عارفه أحس معاها كإنها "البيست فريند" أو حتى مُجرد فريند . أنا حاسه بالنفاق عشان مبقتش قادرة أحس معاها بالآمان، وهي حاسه إن في حاجة غلط، انا واجهتها كتير بوجعها ليا، وكل مره بتعتذر و تتأسف بس بتعمل نفس الغلط تاني غصب عنها لإن دي شخصيتها، وأنا مش عايزة أفضل أحسسها بالنقص أو بالضغط بإنها فعلًا مش فاهماني . بقيت حاسه إني محبوسة في صداقة لسببين– إني بحبها كصحبتي المقربة و علشان مش عايزة أكسر أو أجرح مشاعرها، هي عندها فايميلي إشوز و أنا الوحيدة إلي فهمتها و حسستها بالآمان و إرتاحت ليا وبتحكي كل حاجة ليا،، الفترة الآخيرة بقت مبتحكيش حاجة ليا، معنديش مانع لكن بقيت حاسه إنها خلاص أخدت إلي كانت محتاجاه و خلاص ده وقت إنها تمشي .. على الرغم من إنها دايمًا بتقولي "انا منغيرك ولا حاجة، متسبنيش، إنتِ أعز صاحبة عندي، مبكلمش غيرك", وعلى الرغم من إني معاها مش شفقه عليها– لكن لإني فاهمه إحساس تكون متعلق بحد و الحد ده مش عنده القدرة يحبك زي ما بتحبه . أنا إتحججت إني مش فاضية طول الإسبوع، و بقالنا إسبوعين مبنتكلمش خالص، هي بتبعت رسايل " وحشتيني، فينك؟ حرام كدا يابت تعالي!" و أنا مبردش . خالص . بشوف لكن مش برد و قافله السين عشان مجرحش مشاعرها وأبين لها إن في مشكلة مبينا و إني بشوف لكن مش برد وكدا . بقيت بهرب منها .. يمكن عشان خايفه أقول كلام اندم عليه بعدين، ويمكن خايفه أعاتبها تاني و أنا عارفه إنه ملهوش لازمه خلاص، و يمكن عشان مبقتش طايقة أقعد معاها تاني، أنا مش عايزاها تبقى مُجرد فريند، هي البيست وده مكانها في قلبي– يا إما أنا الي متعلقة مش هي . هي بتحكي كتير، أنا إلي بسمع وبس في صداقتنا، لما بحاول أحكي– هي بتحارب حرفيًا عشان تحاول تهتم بالحاجات إلي بتكلم فيها، وبحس بعدم الإهتمام فـبسكت، بس هي بتضايق لما بسكت عشان بتحس بالذنب إنها بتتكلم و أنا بسمع وبس، لكن هي مش عايزة تعرف حاجة عني من الأساس .. ده مُجرد إحساس بالذنب عندها . ٱمي بتقول إنتِ مكبرة الموضوع، هي متعرفش صداقتنا دي بالنسبة ليا قد إيه كبيرة .. بتقولي ركزي في دراستك وسيبك من التفاهات دي، وبحاول أسمع كلامها .. لكن بجد لأ مش عارفه .. علاقتنا عبارة عن واحد عاقل و ذكي و فاهم جدًا، والتاني بجد –اسفه– غبي جدًا و سطحي في تفكيره و عايز ينهي المواضيع وخلاص، فـ: انا بقيت الطبيبة النفسيه بتاعتها، وهي حرفيًا ماسكه فيا، و أنا معنديش مشكلة.. لكن الموضوع مُرهق، خصوصًا إني عايزة صديقة مش حد أعالجه... ده حتى الشخص ده مش عايز علاج أو يطور من نفسه أو حياته . أنا فاهمه كل حاجة فيها، وفاهمه تفكيرها، و حافظاها، لكن هي مش فاهماني خالص و لا بتعرف، و كل ما تحاول تزهق،، بحس بحاجة غريبة . انا تعبت، مش عارفه اتعامل معاها إزاي، ماما بتقولي خليها صديقة سطحيه– لكن قلبي مش قادر خصوصًا إنه شايل منها كتيير جدًا والتعامل معاها بالكبت ده بقى صعب . هي محتاجاني وأنا محتاجة صديقة تحبني حتى لو أنا مش بتكلم كتير أو هاديه ساعات أو إنطوائية شوية ... هي مش عارفه تديني ده . الصراحه؟ فكرت أسيبها كتير عشان صداقتنا بقت تتعبني، و أنا أهم حاجة عندي سلامي النفسي في الحياه رغم صُغر سني، هي أكبر مني بشهرين، رغم كدا أنا الأكبر منها عقلًا و تفكيرًا ووعيًا، بمراحل .. مش غرور والله، لكن دي الحقيقة لو بنعمل مقارنة مبينا . أعمل إيه؟ انا بقيت متلخبطة، تعبت من تفكيري في الموضوع، صلّيت ودعيت وطلبت من الله إشارة، مين ممكن يبقى إشارتي إلي بدور عليها ؟
0
0
