فكرت ان أكلمها بعد فراقنا لعلي اشفي غليلي و اريح قلبي الذي يكاد يتفطر شوقا لها فهو الذي كان يدعوا ليلا و نهارا ان تكون هذه الفتاة من نصيبي و ان تبقى في قلبي و قربي ما حييت ...لكن مالي ان اكلمها و انا نفس الشخص الذي انفصلت عنه ، عزمت ان اتعلم و اطور و فكري و عقلي و جسدي و اكون نسخة افضل من نفسي لعلي استطيع الإحتفاظ بها و بحبنا في لقائنا التالي ، كان هاذ الأمل الوحيد الذي يبقيني حيا و طموحا بعد ان فقدت هدفي من الحياة التي بنيتها و تخيلتها و التي كانت هي اساسها .... كنت دائما ما اخبرها ان مكانتها في قلبي خاصة ولا احد يمكن ان يأخذها منها ... طوال عامين من فراقنا ذقت مرارة وعودي الصادقة لم استطع ان احب غيرها ...لكن اليوم اكتشفت انها احبت غيري و تفتخر بحبها الجديد علنا كإشارة للنصر و تأكيد محو حب قديم اكل عليه الدهر و شرب ....و الادهى ان مواقع التواصل الاجتماعي تسعى لإيغاضي فدائما ما يقترحون لي حسابها جنب حساب حبها الجديد و هما يتشاركان نفس صورة الحساب ❤

3

2