Croissant_74053 🇪🇬
منذ 14 ساعة
.
شعور مزعوج
الفراعنة قوم جبارون جمعوا بين الشرك بالله وظلم شعوبهم والعلو في الأرض والطغيان والفساد. وقد حذر نبينا صلى الله عليه وسلم من المرور بديار الذين ظلموا أنفسهم إلا أن نكون باكين خشية أن يصيبنا ما أصابهم، لا أن نتفاخر بهم وتقيم الحفلات يبعث جثثهم مرة أخرى ونعتز بذلك ونفخر فقد روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما أصابهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية فنهى عن عبور ديارهم إلا على وجه الخوف المانع من العذاب. هذا في العبور على تلك الديار المهجورة والقبور الدارسة فما بالنا بإخراجهم والمرور بهم على ديار المسلمين في مواكب تتكلف أموالا باهظة، وقد ذكر الله أن النار يعرضون عليها غدوا وعشيا، فلو أذن لهم في الكلام لقالوا دعونا ولا تزيدوا علينا ما نحن فيه، ولو كان لنا نصح فاعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو، ولمثل هذا فأعدوا ..... وهذه والله منكرات ونوع من السفه والسخف تستجلب سخط الله ونزول عذابه. اللهم إن هذه ظلمات بعضها فوق بعض لا ترضيك ونبرأ إليك يارب منها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
0
3