كان دايمًا بيتقال: “لما تقابل الشخص الصح، هتعرف ليه كل اللي قبله فشل.” بس أنا عرفت الحقيقة المرة: مفيش شخص صح. فيه بنت كانت بتضحك، بس قلبها حجر. بتحب الاهتمام، مش اللي ورا الاهتمام. بتاخد الجهد كأنه واجب، مش تضحية. بتشوف تعب الراجل مجهود عادي، مش وجع بيكتمه كل يوم. كنت فاكر إن التعب بيكسب تقدير، بس اكتشفت إن في الزمن ده الراجل لو اتعب بيتقال عليه “مهوش كفاية.” ولو اتألم، محدش بيسمع. ولو وقف على رجله، بيتقال “غَرور.” إنتو ما بقيتوش بتشوفوا الراجل اللي بيحاول، بتشوفوا بس مين عنده فلوس أكتر، شكل أحسن، كاريزما أعلى. لكن اللي بيخاف عليكم، وبيحوش عشانكم، واللي بيدور على نفسه عشان يكون أهل ليكم… ده بيتقال عليه “مش جذّاب كفاية”. فخدوها صفعة قلم، من راجل اتكسر في عزّ ما كان بيحاول يبقى “سند”. الراجل مش حجر، بس لما بيتبلّد… اعرفي إن أنوثتك ماتت جواه. مش كُره، ولا حقد… بس خلاص، مفيش حاجة تستاهل بعد دلوقتي. كرهت الارتباط، وكرهت الجواز، عشان بنت خلتني أكره نفسي ومستقبلي، ومبقتش تفرق معايا… طز. بقيت دلوقتي احس بالأمان شئ تجاه اي بنت كلهم لما يلاقوك الراجل الطيب يحكولك على زفت مشاكلهم العاطفيه انا قررت أبعد وأحمي نفسي بقيت زي طبيبه النفسي ااه حبيت مره واحده اكتشفت انو مطب مغري ملوش لزمه

2

2