Croissant_52708 🇪🇬
منذ 3 ساعات
.
شعور متوتر
قلت لزميلتي في الشغل إني بروح مقابلات شغل عشان أتقدملها، كنت صادق، كنت ناوي على خير، وكنت شايف فيها مستقبل. هي عملت نفسها فرحانة، وضحكت، لكن بعد كده راحت فتنت عليا للمدير. من ساعتها وأنا مش طايق أتكلم معاها، لأن عندي الحب يعني ثقة، والثقة دي لما تتكسر، بتسيب وراها وجع ما بيتصلحش بسهولة. كنت باني عليها أحلام ومستقبل، واكتشفت إني كنت غلطان… اخترت غلط، ووثقت غلط. دلوقتي بقى عندي وسواس في التعامل مع الناس، والمدير كمان كافأها على الفتنة اللي قالتها. واحد خريج تجارة إنجليزي، كل غلطته إنه حب بجد. هي حتى ما خبتش، راحت تفتن على الأوفيس جيرل علشان كيس سكر! طلعت اختيار غلط، وأنا بجد مش مسامح نفسي. كنت بحارب الدنيا علشان أبقى كافي ليها، وفي الآخر اكتشفت إني كنت كتير أوي عليها. بس خلاص، فهمت الدرس. مش هستنى اعتذار، ولا اعتراف، ولا محاولة تصحيح من مصدر الأذى. اللي أوجعك مش مسؤول يعالجك… التعافي ده شغلتك أنت. هما أدّوا دورهم ووجعوك ومشيوا، ودورك دلوقتي إنك تقوم وتتعافى. الـ closure بتاعك أنت، أنت وبس. ونسيت أقولك، مش معنى إنك معاك الحق إنك مظلوم، ولا معنى إنك مظلوم إنك ليك حق. الحكاية كلها عن مين اللي يعرف يحكي روايته أحسن. في النهاية، ممكن تكون أنت الجانب الطيب، بس الشرير ينتصر لأنه بيعرف يسرد حكايته. والانتصار الحقيقي مش إنك تغيّر مبادئك، لكن إنك تتعلم تحكي حكايتك، تحكيها بقوة، تحكيها بصدق. الحق محتاج صوت، محتاج قصة، محتاجك تكون صانعه. وفي الآخر… في نوع من الزعل اسمه "أنا زعلت إنها جت منكم" اللي هو وجع الصدمة مش من الموقف، بل من الأشخاص اللي كنت مستثنيهم من كل خوفك. اللي خدت منهم القلم مش وجعك قوته، وجعك صاحب الإيد اللي ضربك. يا خيبتك لما تبقى واثق إنك متهونش… وتهون. 💔 دنا زهقت من الحياه وعايز اخلص بقا ده يرضي ربنا !؟
2
2